سيرم – دفاعاً عن المرأة والجنس….2
نبراس دلول
قالت له: أريد أن أكون ا لف امرأة في وقت واحد
سألها: ولما؟
قالت: اشعر أن عشتار تجسدت في روحي …
فلا حياة إن مت ,لا خصب ولا حصاد…
قالت: اشعر أن عشتار تجسدت في روحي …
فلا حياة إن مت ,لا خصب ولا حصاد…
التحرر الجنسي / تحرر المرأة
سلطت الديانات التوحيدية السيف على رقاب
النساء وقيدت الحرية الجنسية المرتبطة بمفهوم تحرر المرأة , وإذا كانت
الديانات الما قبل توحيدية قد قدست الأنثى وجعلت منها إلهة في بلاد الإغريق
والرومان والسومريين وغير ذلك من بلاد شرقي المتوسط ,فانه على العكس
تماماً في الديانات التوحيدية التي ربطت ما بين الأنثى والشيطان وما بين
الأنثى والخطيئة الأولى وأظن أن لاحاجة هنا لربط هذا الأمر في تطور أساليب
الإنتاج وتقسيم العمل التي أشبعت درسا على طول الكتب وخصوصاً الماركسية
منها , فما يهمنا هنا هو الحاضر والمستقبل وأثار الآراء والسلوكيات
المتخلفة على تحرر المرأة الاجتماعي/ الجنسي .
إن الحقوق التي حصلت عليها المرأة في المجتمعات الحديثة وان بصورة متفاوتة والتي كان أرقاها تشريع إقامة العلاقات خارج إطار الزواج والذي أتى نتيجة للحركة النسوية في الخمسينات والستينات وسط معارضة ومقاومة اليمين المحافظ في بلدان أميركا وأوروبا ,إلا أن تلك الحقوق والتشريعات تحارب اليوم بشكل كبير ,وإننا نلاحظ اليوم عودة قوية للنزعة الذكورية على صعيد العالم بدءاً من أميركا وأوربا وانتهاءً بدول وشعوب العالم الثالث ,مع ارتباط ذلك بتوحش رأسمالي فظيع تعبر عنه أيما تعبير قوى الأصوليات الدينية التي تعتبر أخر متاريس الرأسمالية العالمية في صراعها من اجل البقاء.
إن الصعود القوي لليمين الفرنسي متمثلاً بجان ماري لوبان ,وكذلك اليمين النمساوي وغيره ,وانتصار المحافظين الجدد في أميركا , والحركات الأصولية الإسلامية ,وكلها تعتمد برنامجاً واحداً ,يقول باستحالة التعايش وحب العنف وطبعاً اضطهاد المرأة.
إن من لا يريدون تحرر المرأة هم أنفسهم من يشعلون الحروب لأسباب أيديولوجية, إننا نرى أولئك الأشخاص في كل يوم على شاشات التلفاز وعلى صفحات الجرائد يبثون سمومهم ,إنهم جميعاً يحقدون على البشرية وطريقهم إلى ذلك هو حقدهم على الأنثى .
نعم أيها الذكر المتخلف ,انك واحد بظلال متعددة ,انك ضد حق الإجهاض وضد ارتفاع المرأة إلى أعلى المناصب في أميركا وأوروبا ,وأنت ايضاً ضد خلعها للحجاب وضد ارتفاعها في المناصب في البلدان ذات الخلفية الإسلامية ,وهذا يؤكد ذلك الحلف المقدس بين الأديان التوحيدية ضد المرأة والجنس ,فحتى الملائكة/التي هي المفهوم الوحيد الذي حاولت فيه الأديان التوحيدية التقارب مع الميثولوجيات اليونانية وغيرها /المعترف على أنها مخلوقات لا تتصف بالذكورة والأنوثة ,قد تم تصويرها على أنها مذكرة الجنس من خلال لوحات عصر النهضة ,رافاييل ورفاقه. وايضاً عند المسلمين ,فالملاك يتخذ صفة الذكورة تماماً كما هو الله ,فيقولون جبريل عليه السلام , لذلك تعتقد كما كل المسلمين بان لله وملائكته عضو ذكري؟.
في المناقشات الدائرة حول تحرر المرأة على صعيد العالم ,يتم دائماً الاعتراف بحقها في العمل ولم يعد هذا الأمر مهماً ,فحتى أولئك الذين وقفوا دائماً ضد هذا الحق انطلاقاً من ارتباطاتهم الدينية ,نراهم وقد تخلوا عن ذلك وباتوا هم أنفسهم يبحثون للمرأة عن عمل حتى أكثر الأديان تشدداً كالإسلام .
لذلك فقد قلت في إحدى مداخلاتي, بان المرأة قبل أن يكون لها حق العمل فإنها تبحث عن شئ أخر ,إنها تبحث عن الأمان الجنسي ,والى إلغاء الذكورة وهذا ما يرفضه الرجعيون من أديان وغير ذلك.
فما فائدة المرأة المنتجة اذا كانت لا تستطيع أن تكون صاحبة الرأي الأول والأخير في شؤون فرجها وجسدها ,نعم ما فائدته وذلك الذكر القبيح متربص بها إذ ما أقامت علاقة مع رجل خارج إطار الزواج ,فما بالك إذ ما كانت حبلى أو أم عزباء .
في أوروبا وأميركا هناك اضطهاد حقيقي للام العز باء في الآونة الأخيرة وهذا دليل على التراجع في قيم الحضارة الحديثة التي شكلت أوروبا حاضنتها ونموذجها. إن هذا الاضطهاد وصل حد تخفيض ميزانية الضمان الاجتماعي للام العز باء في حكومات اليمين في استراليا وكندا وغيرهما .
أما في دول العالم الثالث وخصوصاً منها تلك الآتية من الموروث الإسلامي فان الهجمة على السافرات هي اليوم ومنذ عدة سنوات في أبشع صورها(( على اعتبار أن شرعنة العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج هي من المحرمات)).
يعكس تحرر المرآة الجنسي/الاجتماعي مدى تقدم كافة المجتمعات وهذا أمر كان من أوائل من تنبه له وتبناه الفيلسوف الاشتراكي الطوباوي فورييه الذي قال : إن درجة تقدم المجتمعات تعكسها حرية المرأة. وبالفعل كما قال فورييه فان مجتمعات كبريطانية العظمى وفرنسا هي متقدمة بالقدر الذي صارعت وتصارع فيه النساء من اجل حقوقهن.
اعو د الآن إلى إتمام ما بدأت ,بعد أن توقفت لمدة يومين ,فاحد أصدقائي طلب مني التريث بعد ا ن قرأ ما كتبت حتى السطر الماضي .كان طلبه بسبب عدم اقتناعه بفكرة أن أخته قد تقيم علاقة علانية مع رجل ما (( أقول – علانية—لأنني اعرف أن لأخته المناضلة علاقة مع رجل وصلت حدود الجنس )) لم أقول لصديقي بان لأخته علاقة مع شاب , لأنها قبل أن تكون وشاية ,فهي ضد تحرر المرأة التي يجب أن تشعر بحريتها وبان ما تفعله ليس مادة للطعن بها وبشرفها الذي هو أقدس من أي شرف يدعيه أي متخلف في الشرق كما في الغرب ,عند المسلمين كما عند المسيحيين واليهود .
يومان وأنا أحاور صديقي وبعضاً من متثاقفي اليسار والذين مازال بعضهم بغبائه يتبنى مواقف ستؤدي إلى إغراق هذا العالم بالظلمة لنعود بعد ألفي سنة ربما إلى أن نبذل دمائنا في سبيل عصر نهضة جديدة.
عدنا أدراجنا ,وعدت إلى مخاطبة العقل الذكري المتعفن :نعم أيها الذكر إننا لا نحن إلى العصر الأنثوي بقدر ما نريد مساواة تامة بين الجنسين وعلى رأس ذلك المساواة في ممارسة الجنس والمساكنة ولن يردنا عن ذلك إرهابيو بن لادن وصواريخ حماس وحزب الله ,ولا حتى أموال بيرلسكوني وجان ماري لوبان .
إن الذكر المتعفن ليس هو فقط الشقيق أو الأخ أو الأب أي الولي كما يسمونه في دنيا العرب , بل هو أيضا وقبل كل شئ ذلك الذكر الذي يقدم على إقامة العلاقات العاطفية والجنسية مع النساء ويشهر بهن ويعتبرهن عاهرات أو مشروع عاهرات بينما تكون الأنثى على صدره. إن هذا النوع من الذكور هو عدونا الرئيسي قبل الولي نفسه ,لذلك يجب أن نربي أجيال وأجيال من الذكور على رفض تلك الفكرة وان يحترموا حق المرأة في حياتها الجنسية ,وهذا ما لا نستطيع إليه سبيلاً دون أن تكون المرأة ذاتها قد استلت سيفها واستقلت اقتصادياً عن الرجل وقاتلت في سبيل ذلك ,ويجب أن لا تيأس عندما يهجرها عشيق ما بداعي ذكور يته التي باتت مقرفة ,فهي يجب عليها حين ذاك أن تستمر في حياتها وهي غير مهتمة أو مبالية بالأمر ,لذلك فعليها أن تشعر ذلك العشيق النذل بأنه هو الخاسر وبان عاداته وتقاليده هي دون مستوى برازها, وعليها أن تعتبر أنها أخذت حقها منه بمجرد شعورها بالسعادة لوجودها إلى جانبه طيلة العلاقة ,وبأنها أشبعت غرائزها وحاجاتها النفسية بوجود العشيق ,لذلك فلا يهمها إن هجرها بدواعي انه ضد تلك العلاقات غير الشرعية طالما أنها هي ايضاً قد حصلت على حاجاتها الجسدية والنفسية.
نعم ,أيها الذكر المتعفن إنها فلسفة ال boy/girl friend فلسفة القرن الواحد والعشرين بامتياز.
إن الحقوق التي حصلت عليها المرأة في المجتمعات الحديثة وان بصورة متفاوتة والتي كان أرقاها تشريع إقامة العلاقات خارج إطار الزواج والذي أتى نتيجة للحركة النسوية في الخمسينات والستينات وسط معارضة ومقاومة اليمين المحافظ في بلدان أميركا وأوروبا ,إلا أن تلك الحقوق والتشريعات تحارب اليوم بشكل كبير ,وإننا نلاحظ اليوم عودة قوية للنزعة الذكورية على صعيد العالم بدءاً من أميركا وأوربا وانتهاءً بدول وشعوب العالم الثالث ,مع ارتباط ذلك بتوحش رأسمالي فظيع تعبر عنه أيما تعبير قوى الأصوليات الدينية التي تعتبر أخر متاريس الرأسمالية العالمية في صراعها من اجل البقاء.
إن الصعود القوي لليمين الفرنسي متمثلاً بجان ماري لوبان ,وكذلك اليمين النمساوي وغيره ,وانتصار المحافظين الجدد في أميركا , والحركات الأصولية الإسلامية ,وكلها تعتمد برنامجاً واحداً ,يقول باستحالة التعايش وحب العنف وطبعاً اضطهاد المرأة.
إن من لا يريدون تحرر المرأة هم أنفسهم من يشعلون الحروب لأسباب أيديولوجية, إننا نرى أولئك الأشخاص في كل يوم على شاشات التلفاز وعلى صفحات الجرائد يبثون سمومهم ,إنهم جميعاً يحقدون على البشرية وطريقهم إلى ذلك هو حقدهم على الأنثى .
نعم أيها الذكر المتخلف ,انك واحد بظلال متعددة ,انك ضد حق الإجهاض وضد ارتفاع المرأة إلى أعلى المناصب في أميركا وأوروبا ,وأنت ايضاً ضد خلعها للحجاب وضد ارتفاعها في المناصب في البلدان ذات الخلفية الإسلامية ,وهذا يؤكد ذلك الحلف المقدس بين الأديان التوحيدية ضد المرأة والجنس ,فحتى الملائكة/التي هي المفهوم الوحيد الذي حاولت فيه الأديان التوحيدية التقارب مع الميثولوجيات اليونانية وغيرها /المعترف على أنها مخلوقات لا تتصف بالذكورة والأنوثة ,قد تم تصويرها على أنها مذكرة الجنس من خلال لوحات عصر النهضة ,رافاييل ورفاقه. وايضاً عند المسلمين ,فالملاك يتخذ صفة الذكورة تماماً كما هو الله ,فيقولون جبريل عليه السلام , لذلك تعتقد كما كل المسلمين بان لله وملائكته عضو ذكري؟.
في المناقشات الدائرة حول تحرر المرأة على صعيد العالم ,يتم دائماً الاعتراف بحقها في العمل ولم يعد هذا الأمر مهماً ,فحتى أولئك الذين وقفوا دائماً ضد هذا الحق انطلاقاً من ارتباطاتهم الدينية ,نراهم وقد تخلوا عن ذلك وباتوا هم أنفسهم يبحثون للمرأة عن عمل حتى أكثر الأديان تشدداً كالإسلام .
لذلك فقد قلت في إحدى مداخلاتي, بان المرأة قبل أن يكون لها حق العمل فإنها تبحث عن شئ أخر ,إنها تبحث عن الأمان الجنسي ,والى إلغاء الذكورة وهذا ما يرفضه الرجعيون من أديان وغير ذلك.
فما فائدة المرأة المنتجة اذا كانت لا تستطيع أن تكون صاحبة الرأي الأول والأخير في شؤون فرجها وجسدها ,نعم ما فائدته وذلك الذكر القبيح متربص بها إذ ما أقامت علاقة مع رجل خارج إطار الزواج ,فما بالك إذ ما كانت حبلى أو أم عزباء .
في أوروبا وأميركا هناك اضطهاد حقيقي للام العز باء في الآونة الأخيرة وهذا دليل على التراجع في قيم الحضارة الحديثة التي شكلت أوروبا حاضنتها ونموذجها. إن هذا الاضطهاد وصل حد تخفيض ميزانية الضمان الاجتماعي للام العز باء في حكومات اليمين في استراليا وكندا وغيرهما .
أما في دول العالم الثالث وخصوصاً منها تلك الآتية من الموروث الإسلامي فان الهجمة على السافرات هي اليوم ومنذ عدة سنوات في أبشع صورها(( على اعتبار أن شرعنة العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج هي من المحرمات)).
يعكس تحرر المرآة الجنسي/الاجتماعي مدى تقدم كافة المجتمعات وهذا أمر كان من أوائل من تنبه له وتبناه الفيلسوف الاشتراكي الطوباوي فورييه الذي قال : إن درجة تقدم المجتمعات تعكسها حرية المرأة. وبالفعل كما قال فورييه فان مجتمعات كبريطانية العظمى وفرنسا هي متقدمة بالقدر الذي صارعت وتصارع فيه النساء من اجل حقوقهن.
اعو د الآن إلى إتمام ما بدأت ,بعد أن توقفت لمدة يومين ,فاحد أصدقائي طلب مني التريث بعد ا ن قرأ ما كتبت حتى السطر الماضي .كان طلبه بسبب عدم اقتناعه بفكرة أن أخته قد تقيم علاقة علانية مع رجل ما (( أقول – علانية—لأنني اعرف أن لأخته المناضلة علاقة مع رجل وصلت حدود الجنس )) لم أقول لصديقي بان لأخته علاقة مع شاب , لأنها قبل أن تكون وشاية ,فهي ضد تحرر المرأة التي يجب أن تشعر بحريتها وبان ما تفعله ليس مادة للطعن بها وبشرفها الذي هو أقدس من أي شرف يدعيه أي متخلف في الشرق كما في الغرب ,عند المسلمين كما عند المسيحيين واليهود .
يومان وأنا أحاور صديقي وبعضاً من متثاقفي اليسار والذين مازال بعضهم بغبائه يتبنى مواقف ستؤدي إلى إغراق هذا العالم بالظلمة لنعود بعد ألفي سنة ربما إلى أن نبذل دمائنا في سبيل عصر نهضة جديدة.
عدنا أدراجنا ,وعدت إلى مخاطبة العقل الذكري المتعفن :نعم أيها الذكر إننا لا نحن إلى العصر الأنثوي بقدر ما نريد مساواة تامة بين الجنسين وعلى رأس ذلك المساواة في ممارسة الجنس والمساكنة ولن يردنا عن ذلك إرهابيو بن لادن وصواريخ حماس وحزب الله ,ولا حتى أموال بيرلسكوني وجان ماري لوبان .
إن الذكر المتعفن ليس هو فقط الشقيق أو الأخ أو الأب أي الولي كما يسمونه في دنيا العرب , بل هو أيضا وقبل كل شئ ذلك الذكر الذي يقدم على إقامة العلاقات العاطفية والجنسية مع النساء ويشهر بهن ويعتبرهن عاهرات أو مشروع عاهرات بينما تكون الأنثى على صدره. إن هذا النوع من الذكور هو عدونا الرئيسي قبل الولي نفسه ,لذلك يجب أن نربي أجيال وأجيال من الذكور على رفض تلك الفكرة وان يحترموا حق المرأة في حياتها الجنسية ,وهذا ما لا نستطيع إليه سبيلاً دون أن تكون المرأة ذاتها قد استلت سيفها واستقلت اقتصادياً عن الرجل وقاتلت في سبيل ذلك ,ويجب أن لا تيأس عندما يهجرها عشيق ما بداعي ذكور يته التي باتت مقرفة ,فهي يجب عليها حين ذاك أن تستمر في حياتها وهي غير مهتمة أو مبالية بالأمر ,لذلك فعليها أن تشعر ذلك العشيق النذل بأنه هو الخاسر وبان عاداته وتقاليده هي دون مستوى برازها, وعليها أن تعتبر أنها أخذت حقها منه بمجرد شعورها بالسعادة لوجودها إلى جانبه طيلة العلاقة ,وبأنها أشبعت غرائزها وحاجاتها النفسية بوجود العشيق ,لذلك فلا يهمها إن هجرها بدواعي انه ضد تلك العلاقات غير الشرعية طالما أنها هي ايضاً قد حصلت على حاجاتها الجسدية والنفسية.
نعم ,أيها الذكر المتعفن إنها فلسفة ال boy/girl friend فلسفة القرن الواحد والعشرين بامتياز.
يسمح لكم بنقل الموضوع بشرط ذكر المصدر : دفاعاً عن المرأة والجنس….2 | صوت العقل والفكر الحر
أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :