ان الأحزاب الإسلاموية تحمل بذور فنائها معها، ولا يمكن
تفعيل هذه البذورإلا إذا استلمت السلطة ومارست الحكم في بعض البلدان لتثبت
عملياً فشلها الذريع في حل مشاكل الشعب المتفاقمة كما يحدث معنا اليوم في
تونس ، لأن الإسلامويين ليست لديهم حلول واقعية ناجعة سوى الادعاء
والاعتماد على الغيبيات ورفع الشعارات الديماغوجية ...هذه الشعارات الجوفاء
طبقت لمدة 13 قرنا ولم تجلب الا الخوف والرعب والقتل والفقر المدقع والجهل
الضارب بجذوره في كل اصقاع العالم الاسلامي
يسمح لكم بنقل الموضوع بشرط ذكر المصدر : ربي المخ قبل اللحية | صوت العقل والفكر الحر
أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :