الاثنين، 27 أغسطس 2012

تعاتبني الذكرى لما اتجاهلها





تعاتبني الذكرى لما اتجاهلها
تحاكيني اللحظات لما اسابقها
تنهدني الأحزان كيف اني اهزمها
كلماتك تسكنني -- مازالت تعتريني اصداؤها
أحاول أن أمضي و أعيش -- فانسى نسيانها
أمرُّ قرابت المقهى فأشعر لقائنا
أشرب القهوة فأتذوق عشقنا
أحتسي الماء فأرتوي من شغفنا
أكمل الحلم لتيقظني مأساتنا
لما وصلنا لطريق ٍ مسدود؟
أما كان حبنا أزليّ ٌ لا يعرف حدود!
ألم يعدني القدر أن أفوز بك للأبد
ألم تكن قصتي مزينة بالورود و العهود
الآن أحاول الاستمرار
أحاول الاّ أنهار
للأمام أسير فتلاحقني الأفكار
ألا يحق لي أن أنسى حرق النار
أن أنسى ألمي و غدرك و الأعذار
اسمح لي من فضلك يا سيد تلك الأفكار..
اسمح أن انسج لنفسي ما ينسيني حرق النار!
اسمحي لي أيتها الذكرى.. كفاني مرار
اتركيني يا لحظات فلست الآن ضمن الخيار
و يا أحزان ارجعي اليه لربما كان محتاجٌ محتار
و يا كلمات انسني.. لعلّ غيري اليك يزأر
أمّا المقهى و القهوة و الماء..
انتظروني بحلمٍ ثقيل السخاء
سأنام و آتيكم منتعشة..
كلي عظة..
و بعضي دهاء




 

يسمح لكم بنقل الموضوع بشرط ذكر المصدر : تعاتبني الذكرى لما اتجاهلها | صوت العقل والفكر الحر
 
ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر !

أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :

التعليقات :

إرسال تعليق

رجاء تجنب استعمال التعليقات لبث روابط إعلانية. كذلك ننبه إلى ضرورة الالتزام بصلب الموضوع وعدم الخروج عليه حتى لا يفقد الموضوع أهميته.